النفاس

مضاعفات ما بعد الولادة: طرق الوقاية والعلامات الحمراء

5 دقيقة قراءة
Postpartum complications: Prevention strategies and warning signs

الولادة لحظة مميزة في حياة كل أم

الولادة لحظة مميزة في حياة كل أم، لكنها ليست النهاية، بل بداية لمرحلة تحتاجين فيها إلى رعاية واهتمام بصحتكِ. في أغلب الأحيان، تمر فترة ما بعد الولادة دون مشاكل، لكن في بعض الحالات، قد تحدث مضاعفات تتفاوت بين أمور بسيطة يمكن التعامل معها وأخرى تحتاج إلى متابعة طبية. في هذا المقال، ستتعرفين على المضاعفات التي قد تظهر بعد الولادة، متى تكون طبيعية ومتى تتطلب تدخلاً طبيًا، وكيف يمكنكِ العناية بنفسكِ لتفادي أي مشاكل صحية. صحتكِ تستحق الاهتمام تمامًا مثل صحة طفلكِ، فكوني على دراية بما قد يطرأ على جسمكِ بعد الولادة.

مضاعفات الولادة:

سلس البول وسلس البراز بعد الولادة:

قد يؤدي تمدد عضلاتك أثناء الولادة إلى فقدان مؤقت للسيطرة على البول، خاصة عند الضحك أو السعال أو بذل الجهد. وفي بعض الحالات، قد يحدث سلس البراز نتيجة ضعف العضلات أو التعرض لإصابة أثناء الولادة. لحسن الحظ، تتحسن هذه المشكلات مع مرور الوقت، ويمكنك ممارسة تمارين كيجل لتعزيز التحكم بالبول. أما إذا استمرت الأعراض بعد الفحص الأول بعد الولادة، فمن الأفضل استشارة الطبيب. يمكنك استخدام الفوط الصحية أو الملابس الداخلية المخصصة للدورة الشهرية للتخفيف من الشعور بعدم الارتياح خلال هذه الفترة.

الإمساك بعد الولادة:

من الشائع أن يتأخر الإخراج الأول بعد الولادة لعدة أيام، وقد تشعرين بعدم الارتياح عند محاولة التبرز. إذا كان الأمر مزعجًا، يمكن للطبيب أن يوصي بملين خفيف لتسهيل العملية. لتحفيز حركة الأمعاء بشكل طبيعي، ركزي على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، واحرصي على شرب 10 إلى 12 كوبًا من السوائل يوميًا لدعم عملية الهضم. أما إذا كنت تعانين من البواسير، فقد تخفف الكريمات الموضعية أو الحمامات الدافئة من الانزعاج. وإذا استمر الإمساك لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي ملينات أو أدوية أخرى.

النزيف ما بعد الولادة:

من الطبيعي أن تعاني المرأة من نزيف بعد الولادة، وعادةً ما يستمر بين أسبوعين إلى ستة أسابيع. يبدأ النزيف مباشرة بعد الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية، ويكون في البداية غزيرًا، وقد تلاحظين خروج دم أحمر فاتح مع بعض الكتل الدموية. خلال الأيام التالية، يُفترض أن يقل النزيف تدريجيًا ويصبح أغمق لونًا، وقد يستمر لبضعة أسابيع. من الطبيعي أن يزداد مؤقتًا عند القيام بمجهود بدني أو بعد الرضاعة الطبيعية، لكنه يجب أن يقل مع مرور الأيام.

راجعي الطبيب إذا لاحظتِ ما يلي:

  • إذا كان النزيف لا يزال شديدًا، أو كنتِ تلاحظين خروج كتل دموية كبيرة بعد 3 إلى 4 أيام من الولادة.
  • إذا بدأ النزيف يخف، ثم عاد فجأة ليصبح غزيرًا مرة أخرى، أو تحول لونه إلى الأحمر الفاتح بعد أن كان داكنًا أو خفيفًا.
  • إذا شعرتِ بألم شديد أو تقلصات قوية مصحوبة بزيادة في النزيف.

في بعض الحالات، قد يكون السبب بسيطًا مثل القيام بمجهود زائد، ويمكن حله بالراحة. لكن أحيانًا، قد يكون هناك سبب طبي مثل بقاء جزء من المشيمة في الرحم أو عدم انقباض الرحم بشكل كافٍ، مما قد يستدعي تدخلًا طبيًا.

احتقان الثدي بعد الولادة

قد تشعرين بامتلاء وثقل في الثديين مع إحساس بالدفء والصلابة، وهذا ما يُعرف باحتقان الثدي. يحدث هذا بسبب زيادة تدفق الدم إلى الثديين مع بدء إنتاج الحليب، أو عند تفويت إحدى الرضعات. إذا كنتِ لا ترضعين طفلكِ طبيعيًا، يمكنكِ تخفيف الاحتقان من خلال استخدام كمادات باردة، وارتداء حمالة صدر مريحة وداعمة، بالإضافة إلى تناول مسكنات الألم التي يوصي بها الطبيب. أما إذا كنتِ ترضعين طفلكِ، فمن الأفضل إرضاعه بانتظام أو شفط الحليب لتجنب الاحتقان. وللتخفيف من الشعور بالانزعاج، جربي ما يلي:

  • استخدام كمادات دافئة أو أخذ حمام دافئ سريع قبل الرضاعة يمكن أن يساعد في تدفق الحليب، لكن تأكدي من إرضاع طفلكِ أو شفط الحليب مباشرة بعد ذلك حتى لا يزداد الاحتقان. تجنبي البقاء في الماء الساخن لفترة طويلة، لأن ذلك قد يزيد التورم بدلاً من تخفيفه.
  • وضع كمادات باردة بعد الرضاعة لتخفيف التورم.
  • تفريغ قليل من الحليب قبل الإرضاع لمساعدة طفلكِ على التقام الحلمة بسهولة.
  • تناول مضاد للالتهابات مثل الإيبوبروفين وفقًا لإرشادات الطبيب لتخفيف التورم.

إذا استمر الاحتقان وأصبح مؤلمًا أو مزعجًا، فمن الأفضل مراجعة الطبيب أو طلب المساعدة من مختصة في الرضاعة الطبيعية. وإذا لاحظتِ احمرارًا واضحًا في جزء من الثدي، خاصة إذا كانت البقعة الحمراء متورمة وتأخذ شكلًا ممتدًا نحو الحلمة، فقد يكون ذلك علامة على التهاب، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب بسرعة.

الالتهابات بعد الولادة والعناية بالمنطقة الحساسة

بعد الولادة، قد تتعرضين لبعض الجروح أو الغرز، سواء بسبب تمزق طبيعي أثناء الولادة المهبلية أو نتيجة شق جراحي في الولادة القيصرية. تمزق المهبل أثناء الولادة أمر شائع، خاصة في أول ولادة، وقد يحدث أيضًا في الولادات التالية. يحدث هذا التمزق عندما يمر الجنين عبر فتحة المهبل، وفي بعض الحالات يتطلب خياطة الجرح. أما في الولادة القيصرية، فيتم إغلاق الجرح بالغرز أو الدبابيس الطبية.

كيفية العناية بالمنطقة الحساسة بعد الولادة

للمحافظة على نظافة المنطقة بين المهبل وفتحة الشرج وتقليل الشعور بعدم الراحة، اتبعي هذه الخطوات:

  • بعد كل مرة تستخدمين فيها الحمام أو تغيرين الفوطة الصحية، استخدمي زجاجة تحتوي على ماء دافئ لرش المنطقة بلطف من الأمام إلى الخلف، وذلك لتجنب انتقال البكتيريا وتقليل التهيج.
  • جففي المنطقة بالتربيت باستخدام ورق التواليت دون فركها لتجنب تهيج الجرح.
  • احرصي على تغيير الفوطة الصحية بانتظام للحفاظ على النظافة.
  • استمري في هذه العناية لمدة أسبوع بعد الولادة أو حسب الحاجة.
  • إذا كنتِ تشعرين بعدم راحة عند الجلوس، فقد يساعدكِ استخدام وسادة دائرية لتخفيف الضغط على المنطقة.
  • اجلسي في حمام المقعدة (sitz bath): املئي حوض الاستحمام بحوالي 10 إلى 15 سم من الماء الدافئ، أو استخدمي حوضاً خاصاً يوضع فوق المرحاض (المغطس) . اجلسي فيه لمدة 20 دقيقة، وكرري ذلك مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
  • استخدمي فوطًا تحتوي على عشبة بندق الساحرة (witch hazel)، إذ تساعد في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب. يُفضل استخدامها بعد العناية بالمنطقة الحساسة أو بعد حمام المقعدة لتعزيز راحتك وتسريع التعافي، ولكن استشيري طبيبك قبل استخدامها للتأكد من ملاءمتها لحالتك.

من الطبيعي أن تشعري ببعض الألم أثناء التئام الجرح، لكن إذا زادت حدة الألم فجأة، فقد يكون ذلك علامة على التهاب. راجعي الطبيب إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض:

  • ازدياد الألم في منطقة الجرح أو الغرز مع مرور الوقت.
  • ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
  • احمرار أو سخونة في موضع الجرح.
  • خروج إفرازات غير طبيعية من الجرح.
  • الشعور بحرقة أو ألم عند التبول.

إذا تم اكتشاف الالتهاب مبكرًا، يكون العلاج بالمضادات الحيوية عادةً كافيًا. لكن إذا تأخر العلاج، فقد تصبح الحالة أكثر تعقيدًا وتحتاج إلى تدخل طبي أكبر. لذا، لا تترددي في مراجعة الطبيب فورًا إذا كنتِ تشكين في وجود التهاب.

مضاعفات نادرة بعد الولادة

قد تواجه بعض النساء مضاعفات نادرة بعد الولادة، وقد تشكل خطرًا على صحتهن في بعض الحالات. ورغم أن هذه المضاعفات غير شائعة، إلا أن احتمال حدوثها يكون أعلى لدى النساء المصابات بأمراض القلب، السمنة، أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. ومن هذه المضاعفات:

  • مشاكل القلب، مثل اعتلال عضلة القلب الذي يجعل القلب ضعيفًا وغير قادر على ضخ الدم بشكل جيد، أو اضطرابات أخرى تؤثر على الدورة الدموية.
  • ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم التحكم به.
  • اكتئاب ما بعد الولادة، وهو اضطراب نفسي قد يؤثر على مزاج الأم وسلوكها بعد الولادة.
  • انسداد السائل السلوي، وهو حالة نادرة تحدث عندما يدخل السائل الذي يحيط بالجنين أو بعض خلايا الجنين إلى مجرى دم الأم أثناء الولادة أو بعدها مباشرة. قد يؤدي ذلك إلى رد فعل خطير من الجسم، مما يؤثر على التنفس وضغط الدم، وقد يسبب مشاكل خطيرة في الدورة الدموية.
  • تسمم الدم، وهو التهاب خطير يحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم وتنتشر في الجسم. قد يؤدي ذلك إلى تأثيرات خطيرة على أعضاء مثل الكلى، الكبد، والرئتين، مما قد يسبب فشلًا في بعض وظائف الجسم إذا لم يتم علاجه بسرعة.
  • المضاعفات المرتبطة بالتخدير، والتي قد تشمل ردود فعل تحسسية أو تأثيرات جانبية على الجهاز التنفسي والدورة الدموية.

رغم أن هذه المضاعفات نادرة، إلا أنه من المهم متابعة أي أعراض غير طبيعية بعد الولادة واستشارة الطبيب عند الحاجة.

أعراض تستدعي التوجه للطوارئ فورًا:

يمكن علاج العديد من المضاعفات التي تظهر بعد الولادة بسهولة إذا تم اكتشافها مبكرًا، لكن هناك بعض الأعراض الخطيرة التي تستدعي التوجه إلى قسم الطوارئ على الفور، ومنها:

  • ألم في الصدر مصحوب بالسعال.
  • ضيق في التنفس.
  • نوبات الصرع.
  • نزيف شديد يتطلب تغيير أكثر من فوطة صحية خلال ساعة واحدة، بالإضافة لخروج كتل دموية بحجم البيضة.
  • تأخر شفاء الجرح وظهور إفرازات غير طبيعية.
  • انتفاخ الساق واحمرارها، والشعور بالحرارة أو الألم عند لمسها.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
  • صداع شديد مع تغيرات في الرؤية، بالإضافة لعدم تحسنه حتى مع تناول الأدوية مثل المسكنات.
  • تورم الثدي والشعور بالألم عند لمسه.
  • ألم وحرقة عند التبول، أو الشعور المفاجىء بالحاجة للتبول.
  • أفكار حول إيذاء النفس أو الطفل.

كيف يُمكن تجنب الإصابة بمضاعفات ما بعد الولادة؟

إن صحتك أولوية فلا تهمليها، ولا تهملي زيارة طبيبك بعد الولادة؛ لأن 40% من النساء لا يحضرن زيارات المتابعة بعد الولادة، ونتيجة لذلك تتفاقم أعراضهن ويتعرّضن لأخطار قد تودي بحياتهن. يمكنك تقليل خطر الإصابة بمضاعفات ما بعد الولادة من خلال تطبيق النصائح التالية:

  • الالتزام بالمواعيد الطبية حتى لو لم تكن لديكِ أي أعراض، لضمان المتابعة الدورية لصحتكِ.
  • الانتباه لأي تغييرات في جسمكِ وإبلاغ الطبيب فورًا بأي أعراض غير طبيعية تشعرين بها.
  • أثناء زيارتكِ للطبيب خلال الحمل، اسأليه عن أي مضاعفات محتملة وكيفية الوقاية منها.
  • البدء بممارسة تمارين كيجل في الوقت المناسب لتقوية عضلات الحوض، بعد استشارة الطبيب حول التوقيت الأنسب لكِ.
  • الالتزام بتناول الفيتامينات التي وصفها لكِ الطبيب بانتظام، مع اتباع التعليمات حول الجرعات وأوقات تناولها.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن خلال فترة الحمل وبعد الولادة لدعم صحتكِ وتعزيز التعافي.
  • شرب كمية كافية من الماء يوميًا لدعم وظائف الجسم وتحسين الدورة الدموية.
  • ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لحالتكِ الصحية، بعد استشارة الطبيب لمعرفة ما يناسبكِ.

زيارة الطبيب على فترات منتظمة بعد الولادة يساهم في معالجة أي مضاعفات بشكل آمن وقبل أن تتفاقم.


في الختام، تظل صحة الأم بعد الولادة أولوية لا يمكن تجاهلها. من الضروري أن تكوني واعية للأعراض والمضاعفات المحتملة، وأن تسعي لزيارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالتك. الاهتمام بنفسك بعد الولادة ليس مجرد ضرورة للحفاظ على صحتك، بل هو أيضًا جزء مهم من ضمان صحة طفلك. تذكري أن الرعاية المبكرة يمكن أن تساهم في الوقاية من المضاعفات وتسهيل التعافي، لذا كوني دائمًا في حالة يقظة واستمعي لجسدك.

نصائح نفاس

بعد الولادة، احرصي على المتابعة الدقيقة مع طبيبكِ لاكتشاف أي مضاعفات مبكرًا. لا تهملي أي أعراض غير طبيعية مثل النزيف الشديد أو ارتفاع الحرارة أو الألم المتزايد. تذكري أن تمارين كيجل البسيطة يمكن أن تساعد في استعادة قوة عضلات الحوض، وأن التغذية الجيدة والنوم الكافي أساسيان لتعافيكِ. استشيري طبيبكِ فورًا إذا لاحظتِ أي علامات للالتهاب أو اكتئاب ما بعد الولادة، فصحتكِ النفسية والجسدية تستحقان الاهتمام.

الأسئلة الشائعة

كم يستمر النزيف الطبيعي بعد الولادة؟

يستمر النزيف الطبيعي بعد الولادة (الهلابة) من أسبوعين إلى ستة أسابيع، حيث يكون غزيرًا في البداية ثم يقل تدريجيًا. إذا استمر النزيف بكثافة بعد الأسبوع الأول أو عاد بعد أن كان قد خف، يجب استشارة الطبيب.

متى يجب القلق من النزيف بعد الولادة؟

يجب التوجه للطوارئ إذا كان النزيف شديدًا (يتطلب تغيير أكثر من فوطة صحية كل ساعة)، أو إذا صاحبه كتل دموية كبيرة (بحجم البيضة)، أو إذا شعرتِ بدوخة أو ضعف عام.

كيف يمكن التعامل مع سلس البول بعد الولادة؟

يمكن تحسين سلس البول بممارسة تمارين كيجل يوميًا لتقوية عضلات الحوض، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة، والحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين. إذا استمرت المشكلة بعد 6 أسابيع، يجب استشارة الطبيب.

ما هي علامات التهاب جرح الولادة؟

تشمل علامات الالتهاب: احمرار الجرح، تورم، ألم متزايد، إفرازات صديدية، أو ارتفاع في درجة الحرارة فوق 38°م. عند ظهور أي من هذه العلامات، يجب مراجعة الطبيب فورًا.

متى يعتبر الإمساك بعد الولادة مشكلة تستدعي العلاج؟

إذا لم يحدث التبرز خلال 3-4 أيام بعد الولادة، أو صاحب الإمساك ألم شديد أو نزيف، يجب استشارة الطبيب. يمكن الوقاية بالإكثار من السوائل والألياف وممارسة حركة خفيفة إذا كان مسموحًا.

كيف يمكن تخفيف آلام البواسير بعد الولادة؟

يمكن استخدام الكريمات الموضعية الآمنة بعد الولادة، الجلوس في حمام مقعدة دافئ، تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب الكثير من الماء. تجنب الشد أثناء التبرز واستخدمي ملينًا خفيفًا إذا نصح الطبيب بذلك.

ما هي أعراض اكتئاب ما بعد الولادة؟

تشمل الأعراض: حزن مستمر، فقدان الاهتمام بالأنشطة، تغيرات في الشهية والنوم، صعوبة في التركيب، أفكار سلبية عن النفس أو الطفل. إذا استمرت هذه الأعراض أكثر من أسبوعين، يجب طلب المساعدة الطبية.

متى يجب العودة إلى الطبيب للفحص بعد الولادة؟

يجب زيارة الطبيب خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، ثم بعد 6 أسابيع للفحص العام. كما يجب مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أي أعراض خطيرة مثل النزيف الشديد، ارتفاع الحرارة، أو ألم الصدر.