العناية بالرضّع

الرضاعة الطبيعية والفطام

5 دقيقة قراءة
Breastfeeding and Weaning

فطام الطفل: التحديات والنصائح

تُعد مرحلة الفطام من المحطات المهمة في رحلة الأمومة، حيث يمر الطفل بتغيرات كبيرة تؤثر على نمطه الغذائي وعلاقته بأمه. قد يكون الفطام تجربة مليئة بالتحديات، خاصة عندما لا يكون الطفل مستعدًا لها أو عندما لا تتم بالشكل المناسب. بعض الأمهات يتجهن إلى الفطام التدريجي لتسهيل التكيف، بينما تضطر أخريات إلى الفطام المفاجئ لأسباب مختلفة، مما قد يكون له تأثيرات جسدية وعاطفية على كل من الأم والطفل. في هذا المقال، سنتناول أنواع الفطام المختلفة، وكيفية اختيار التوقيت المناسب، بالإضافة إلى نصائح عملية تساعد الأم على تجاوز هذه المرحلة بأقل قدر من التوتر والمضاعفات.


ما هو الفطام؟

الفطام هو مرحلة طبيعية يبدأ فيها الطفل بالاعتماد على مصادر غذائية أخرى بدلاً من الرضاعة الطبيعية. تحتاج هذه العملية إلى تدرج وصبر من الأم، حيث يتكيف الطفل تدريجياً مع التغيير. يشمل الفطام تقليل عدد الرضعات تدريجياً، ومع انخفاض مدة كل رضعة وكميتها، يقل إنتاج الحليب لدى الأم بشكل طبيعي.

العمر المناسب لبدء فطام الطفل

يختلف توقيت الفطام من أم لأخرى بناءً على ظروفها الشخصية، مثل العودة إلى العمل أو حالتها الصحية وحالة طفلها. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط خلال الأشهر الستة الأولى، ثم إدخال الأطعمة الصلبة إلى جانب الرضاعة حتى يبلغ الطفل سنة من العمر، وبعدها يمكنه البدء في شرب حليب البقر. كما توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بالرضاعة الطبيعية حتى عمر سنتين، ولكن في النهاية، يبقى القرار بيد الأم وما يناسبها هي وطفلها.

علامات عدم استعداد الطفل للفطام وكيفية التعامل معها

إذا كان الفطام يحدث بسرعة أكبر مما يتحمله الطفل، فقد يُظهر ذلك من خلال نوبات الغضب، التعلق الزائد، القلق، أو الاستيقاظ الليلي المتكرر. أحيانًا قد تؤثر عوامل مثل المرض أو التسنين على الفطام، مما يستدعي تأجيله. إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي، يمكن للأم شرح الأمر له وتحديد "يوم الفطام" كموعد نهائي للتوقف عن الرضاعة، أو مكافأته بهدية خاصة لمساعدته على تقبل التغيير. من المهم أن تدرك الأم أن الطفل سيحتاج إلى مزيد من القرب والاهتمام خلال هذه المرحلة، لذا يمكن تعويض الرضاعة بقضاء وقت خاص معه. الفطام قد يكون صعبًا نفسيًا على الأم أيضًا، حيث تشعر بمشاعر متباينة مثل الحزن والقلق، لذا من الضروري أن تمنح نفسها الوقت للتكيف مع هذا التغيير.

أنواع الفطام

يختلف الفطام من طفل لآخر وفقًا لعدة عوامل، منها عمر الطفل واستعداده، بالإضافة إلى ظروف الأم ورغبتها في الاستمرار بالرضاعة أو تقليلها. هناك عدة أنواع من الفطام، حيث يمكن أن يكون تدريجيًا أو مفاجئًا، وقد يكون بناءً على قرار الأم أو الطفل نفسه. اختيار النوع المناسب يساعد في جعل العملية أكثر سلاسة وراحة لكل من الأم والطفل.

1. الفطام الجزئي

يمكن أن يكون الفطام الجزئي حلاً مناسبًا عندما تشعر الأم بالإرهاق من كثرة الرضاعة الطبيعية على مدار اليوم. بدلاً من التوقف التام عن الرضاعة، يمكن تقليل مدة الرضعات أو عددها تدريجياً، مما يساعد الأم على الشعور براحة أكبر دون أن يحرم الطفل تمامًا من الرضاعة. بعض الأمهات يجدن أن تقليل الرضعات الليلية يخفف من الضغط، بينما تفضل أخريات تقليل الرضعات خلال النهار مع الاستمرار في الرضاعة ليلاً. ومع نمو الطفل، يبدأ في البحث عن طرق أخرى للشعور بالطمأنينة والتواصل مع والدته، لذا فإن قضاء وقت ممتع معه والاهتمام به من خلال اللعب والتفاعل يمكن أن يخفف حاجته للرضاعة تدريجياً دون أن يشعر بالحرمان.

2. الفطام الذي يختاره الطفل

يتوقف بعض الأطفال عن الرضاعة تدريجياً من تلقاء أنفسهم، حيث تقل رغبتهم فيها مع مرور الوقت وتطور اهتماماتهم. يرضع الطفل طالما أن الرضاعة تلبي له حاجة معينة، ومع نموه واكتشافه لأنواع أخرى من الطعام، يبدأ في الاستغناء عنها بشكل طبيعي. هذا النوع من الفطام يسمح للطفل بالتكيف مع التغيير وفقًا لإيقاعه الخاص، كما أنه يمنح جسم الأم فرصة لتقليل إنتاج الحليب تدريجياً دون الشعور بعدم الراحة.

3. الفطام التدريجي

يمنح الطفل الوقت الكافي للتكيف مع التغيير بطريقة مريحة، مما يساعده على الانتقال بسلاسة من الرضاعة الطبيعية إلى مصادر التغذية الأخرى. كما يقلل من احتمالية احتقان الثدي وآلامه لدى الأم، ويحد من خطر الإصابة بالتهاب الثدي. يمنح هذا الأسلوب مرونة أكبر، حيث يمكن العودة مؤقتًا إلى الرضاعة إذا كان الطفل يمر بمرحلة مرض أو تسنين صعبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأم الاستمرار في تقديم بعض الرضعات عند الحاجة، حيث قد تكون وسيلة فعالة لتهدئة الطفل في الأوقات التي يشعر فيها بالانزعاج أو التوتر.

نصائح لتسهيل الفطام التدريجي:

  • إذا كان عمر الطفل أكثر من 12 شهرًا، قدمي له الطعام الصلب قبل الرضاعة حتى يبدأ تدريجياً في الاعتماد على الأطعمة بدلاً من حليب الأم. أما إذا كان عمره أقل من سنة ويشرب الحليب الصناعي أو أنواع أخرى من الحليب، فمن الأفضل تقديمها قبل الرضاعة الطبيعية في نفس الوجبة لمساعدته على التكيف مع التغيير.
  • اتبعي روتينًا ثابتًا للرضاعة قدر الإمكان، حيث إن تحديد أوقات معينة للرضاعة بدلاً من تركها عشوائية يساعد الطفل على التكيف مع التغيير بسلاسة. يمكن تقليل عدد الرضعات تدريجياً وفقًا لراحة الطفل واستعداده.
  • إذا كان الطفل يحتاج إلى المص للراحة، شجعيه على استخدام وسائل تهدئة أخرى مثل العناق، اللعب، أو قراءة القصص، مما يساعده على إيجاد بدائل للرّضاعة دون الشعور بالحرمان.
  • عند الشعور بامتلاء شديد في الثدي، لا تفرغي الحليب بالكامل، بل استخرجي كمية صغيرة فقط يدويًا أو باستخدام مضخة الثدي حتى تشعري بالراحة، لأن تفريغ كميات كبيرة قد يؤدي إلى استمرار إنتاج الحليب لفترة أطول.
  • احرصي على فحص الثديين يوميًا للتأكد من عدم وجود كتل، احمرار، أو ألم، حيث يمكن أن يكون ذلك علامة على احتقان أو التهاب الثدي. في حال ظهور أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل التعامل معها مبكرًا باستخدام الكمادات الباردة أو استشارة الطبيب لتجنب تفاقم المشكلة.

4. الفطام المفاجئ

يُعتبر الفطام المفاجئ من أصعب أنواع الفطام، حيث يتم إيقاف الرضاعة بشكل حاد دون تدرج، مما قد يسبب صدمة جسدية وعاطفية لكل من الأم والطفل. يؤدي هذا النوع من الفطام إلى احتقان شديد في الثدي، وألم، وتسرب للحليب، وقد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الثدي. كما أن الطفل قد يواجه صعوبة في التكيف مع غياب الرضاعة المفاجئ، مما قد يجعله أكثر تعلقًا وقلقًا. في بعض الحالات، قد يكون الفطام المفاجئ ضروريًا لأسباب طبية أو شخصية، وهنا تحتاج الأم إلى اتخاذ بعض التدابير لتخفيف آثاره على صحتها وصحة طفلها.

الفطام المفاجئ بعد الولادة مباشرة

قد تضطر بعض الأمهات إلى إيقاف الرضاعة الطبيعية فور الولادة لأسباب طبية أو شخصية، مما يتطلب الحد من إنتاج الحليب بسرعة. ولتجنب الاحتقان الشديد وتقليل الانزعاج، يمكن اتباع هذه النصائح:

  • ارتداء حمالة صدر داعمة طوال اليوم والليل لتقليل الشعور بعدم الراحة.
  • عدم تفريغ الحليب إلا عند الشعور بألم شديد، مع التخلص من كمية صغيرة فقط لتخفيف الضغط دون تحفيز إنتاج المزيد.
  • استخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم والألم.
  • تناول مسكنات خفيفة بعد استشارة الطبيب.
  • شرب السوائل بشكل طبيعي وعدم تقليلها، حيث إن ذلك لا يؤثر على سرعة توقف إنتاج الحليب.
  • تجربة وضعيات نوم مريحة، مثل النوم على الظهر أو أحد الجانبين مع وسادة لدعم الثديين.

الفطام المفاجئ بعد فترة طويلة من الرضاعة

عندما تتوقف الأم عن الرضاعة فجأة بعد أسابيع أو أشهر من الإرضاع الطبيعي، يكون الجسم معتادًا على إنتاج كميات كبيرة من الحليب، مما يجعل الفطام المفاجئ أكثر صعوبة. قد تعاني الأم من احتقان مؤلم في الثديين، وقد يزداد خطر الإصابة بالتهاب الثدي. ولتخفيف هذه الأعراض، يُنصح بالتالي:

  • ابدئي بتفريغ الحليب بنفس عدد مرات الرضاعة المعتادة أو أقل حسب راحتكِ، فإذا كنتِ ترضعين طفلكِ خمس مرات يوميًا، فابدئي بتفريغ الحليب بنفس العدد أو قللي إلى أربع مرات إذا شعرتِ بالراحة.
  • قللي كمية الحليب التي تخرجينها في كل مرة تدريجياً، فإذا كنتِ تفرغين 100 مل في كل جلسة، حاولي تقليلها إلى 80 مل، ثم 60 مل مع مرور الأيام، مما يساعد على تقليل إنتاج الحليب تدريجياً.
  • استغني عن جلسة تفريغ واحدة كل 3 إلى 4 أيام، فمثلاً إذا كنتِ تفرغين الحليب أربع مرات يوميًا، اجعليها ثلاث مرات بعد بضعة أيام، ثم مرتين، وهكذا حتى يتكيف جسمكِ مع التغيير تدريجياً دون الشعور بعدم الراحة.
  • إذا شعرتِ بامتلاء شديد في الثدي، لا تتوقفي فجأة، بل أفرغي كمية صغيرة فقط، حيث يمكنكِ استخراج كمية قليلة مثل 20-30 مل عند الحاجة لتخفيف الضغط، ولكن دون تفريغ كامل للثدي حتى لا يستمر الجسم في إنتاج المزيد من الحليب.
  • عندما تشعرين أنكِ جاهزة، توقفي عن التفريغ تمامًا، ولكن قد تحتاجين إلى تفريغ بسيط كل بضعة أيام، ففي المرحلة الأخيرة، قد يكون من المريح تفريغ الثدي مرة واحدة كل 4-5 أيام عند الحاجة، حتى يتوقف إنتاج الحليب بشكل تدريجي وطبيعي دون ألم أو احتقان.

كيفية فطام الطفل من الرضاعة الليلية

تشعر الأم بالتعب والإرهاق بسبب الرضاعة الطبيعية ليلاً، لذلك تفكر بعض الأمهات في فطام الرضيع ليلاً وذلك لتقليل مرات الاستيقاظ وتتمكن الأم من النوم. من الضروري تحديد هل الوقت مناسب للفطام ليلاً ،فإذا كانت فترة الرضاعة الطبيعية ليلاً قصيرة لا تتجاوز 5 دقائق، يمكنك البدء في فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية ليلاَ ومحاولة تهدئة الطفل للنوم بأساليب مناسبة.

إذا كانت مدة الرضاعة ليلاً تستغرق أكثر من خمس دقائق لابد من الانتباه عند الفطام:

  • تحديد الوقت الذي يستغرقه الرضيع ليلا في الرضاعة الطبيعية.
  • تقليل مدة الرضاعة تدريجيا ليلاً.
  • محاولة تهدئة الطفل وإعداده للنوم بعد جلسة الرضاعة بالأسلوب المناسب.
  • وقف الرضاعة الطبيعية بعد خمس دقائق بعد اتباع الخطوات السابقة.

تأكد من أن طفلك قد وصل إلى العمر والوزن المناسبين قبل الفطام ليلاً. يُفضل أن يكون العمر بين 4-6 أشهر وأن يصل وزن الطفل إلى 5 كيلوجرامات. في هذه المرحلة، يمكن إضافة الأطعمة خلال النهار مما يقلل من جوع الطفل واحتياجه للرضاعة ليلاً. يجب أيضًا استشارة الطبيب قبل البدء في الفطام ليلاً.

نصائح لفطام الرضاعة الليلية:

  • زيادة السعرات الحرارية نهاراً لإشباع الطفل وإدخال أطعمة بجانب الرضاعة.
  • إطعام الطفل قبل النوم، لأنه يقلل من مرات استيقاظ الطفل ليلاً وبالتالي يساعد الأم على الفطام ليلاً.
  • تجنب رضاعة الطفل عند الاستيقاظ من النوم ليلاً، ويقوم والد الطفل بتهدئته.
  • تجنب تشتت الطفل عن الرضاعة الطبيعية نهاراً.
  • إرضاع الطفل من ثدي واحد في المرة الواحدة، وتجنبي التبديل بين الثديين للحصول على الفائدة العظمى من الرضاعة الطبيعية، وبالتالي تزداد الفترة التي يحتاج الطفل فيها للرضاعة.

الجوانب النفسية للفطام عند الأم والطفل

الفطام ليس مجرد تغيير في نمط تغذية الطفل، بل هو تحول عاطفي عميق يؤثر على كل من الأم والطفل بطرق مختلفة. بالنسبة للأم، قد يكون الفطام مرحلة متداخلة المشاعر، حيث تشعر بالراحة لاستعادة بعض من استقلاليتها الجسدية ومرونة يومها، لكنها في الوقت ذاته قد تعاني من إحساس بالفقدان وكأنها تودع رابطًا خاصًا وحميميًا مع طفلها. قد يكون من الصعب تقبل انتهاء تلك اللحظات التي كانت تجمعها به خلال الرضاعة، خاصة إذا كانت الرضاعة تشكل جزءًا أساسيًا من علاقتها به ومن روتينها اليومي.

كلما كان الفطام مفاجئًا أو غير مخطط له، زادت حدة المشاعر التي قد تمر بها الأم، مثل الحزن أو الشعور بالفراغ العاطفي، وقد يصاحب ذلك شعور بالحنين إلى تلك الفترة التي كانت فيها الرضاعة وسيلة أساسية للتواصل والاحتواء. من الطبيعي أن تتقلب المشاعر خلال هذه المرحلة، فقد تشعر الأم في بعض اللحظات بالارتياح لقدرتها على التغيير، وفي لحظات أخرى بالأسى على انتهاء هذه المرحلة المليئة بالدفء والقرب من طفلها.

أما بالنسبة للطفل، فقد يكون الفطام بمثابة تغيير مفاجئ في عالمه، خاصة إذا كان يرى الرضاعة أكثر من مجرد وسيلة لتلبية الجوع، بل مصدراً للطمأنينة والراحة. قد يظهر ذلك في صورة زيادة التعلق بالأم، نوبات الغضب، أو اضطرابات في النوم بسبب شعوره بعدم الاستقرار. في هذه المرحلة، يحتاج الطفل إلى المزيد من الحنان والدعم العاطفي لمساعدته على التأقلم، مثل زيادة العناق، قضاء وقت أطول في اللعب، والتواصل المستمر لتعويض غياب الرضاعة ومنحه شعورًا بالأمان.


ختامًا، الفطام مرحلة طبيعية يمر بها كل طفل وأم، لكنه قد يكون تجربة عاطفية ومليئة بالتحديات، خاصة إذا لم يتم بطريقة تناسب احتياجات الطفل والأم معًا. التدرج في الفطام والصبر على التكيف يساعدان في تقليل التوتر وجعل الانتقال أكثر سلاسة. من المهم أن تستمع الأم إلى احتياجات طفلها وتوفر له الدعم العاطفي، وفي الوقت نفسه تعتني بنفسها خلال هذه المرحلة لضمان تجربة أكثر راحة واستقرارًا للجميع.

نصائح نفاس

خلال فترة الفطام، لا تتعجلي في إنهاء الرضاعة الطبيعية بشكل مفاجئ. استمعي إلى احتياجات طفلكِ وامنحيه الوقت الكافي للتكيف مع التغيير. إذا لاحظتِ صعوبة في تقبل طفلكِ للفطام أو شعرتِ بألم في الثدي، فلا تترددي في استشارة طبيبك. صحتكِ وصحة طفلكِ أولويتكِ، فاعتني بنفسكِ كما تعتنين بطفلكِ.

الأسئلة الشائعة

ما هو أفضل عمر لبدء فطام الطفل؟

يوصى ببدء الفطام بعد بلوغ الطفل 6 أشهر على الأقل، حيث يمكن إدخال الأطعمة الصلبة إلى جانب الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، يمكن أن يختلف التوقيت حسب احتياجات الطفل والأم.

كيف أعرف أن طفلي مستعد للفطام؟

يمكنكِ ملاحظة استعداد طفلكِ للفطام إذا كان يظهر اهتمامًا بالأطعمة الصلبة، ويقلل تدريجيًا من عدد الرضعات، أو إذا كان يرضع لفترات أقصر دون أن يبدو جائعًا.

ما هي أفضل طريقة لفطام الطفل تدريجيًا؟

يمكن البدء بتقليل عدد الرضعات تدريجيًا واستبدالها بوجبات صلبة أو حليب صناعي. يُنصح أيضًا بتقديم الطعام الصلب قبل الرضاعة لتقليل اعتماد الطفل على حليب الأم.

هل الفطام المفاجئ مضر للطفل؟

نعم، الفطام المفاجئ قد يكون صعبًا على الطفل والأم. يمكن أن يسبب احتقانًا في الثدي للأم ويؤدي إلى شعور الطفل بالقلق أو الحزن. يُفضل الفطام التدريجي لتجنب هذه الآثار.

كيف أتعامل مع احتقان الثدي أثناء الفطام؟

يمكن تخفيف احتقان الثدي عن طريق تفريغ كمية صغيرة من الحليب يدويًا أو باستخدام مضخة الثدي لتخفيف الضغط. كما يمكن استخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم.

هل يمكن أن يؤثر الفطام على نفسية الطفل؟

نعم، قد يشعر الطفل بالقلق أو الحزن بسبب التغيير المفاجئ في الروتين. يمكن تعويض ذلك بقضاء وقت إضافي مع الطفل، واللعب معه، وتقديم الكثير من الحنان والاهتمام.

متى يجب استشارة الطبيب حول الفطام؟

يجب استشارة الطبيب إذا واجهتِ صعوبة في الفطام، أو إذا كان الطفل يرفض الطعام الصلب تمامًا، أو إذا كنتِ تعانين من احتقان شديد أو التهاب في الثدي.

هل يمكن العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد الفطام؟

نعم، يمكن العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد الفطام إذا كان ذلك ممكنًا من الناحية الجسدية والعاطفية للأم والطفل. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لاستعادة إنتاج الحليب.

المراجع

How Do I Wean My Baby?
a Leche League International (LLLI)
How You Wean Your Child Will Depend on Their Age
Australian Breastfeeding Association
Rapid Weaning
Australian Breastfeeding Association
Thinking of Weaning?
La Leche League GB